The 2-Minute Rule for نقاش حر



من له اليد العليا على نهر النيل بعد سريان اتفاقية عنتيبي؟

واشتهر "كلوب هاوس" مؤخرا كمنصة صوتية جديدة تعتمد على البث المباشر، أطلقها رائدا الأعمال بول دافيسون وروهان سيث في أبريل/نيسان الماضي، تزامنا مع الإغلاق في عدد من دول العالم بسبب جائحة كورونا، وشهد التطبيق خلال الأسابيع الأخيرة تفاعلا واسعا.

وحسب كلير تشامبيرس، محاضرة في الفلسفة السياسية في كلية جيسس كامبريدج: "إذا كنا لا نتفق على القيم الأساسية، فلا يمكننا الخوض في نقاش.

جزء كبير من الجدل يتضمن أن تتقبل احتمالية أن تكون على خطأ.

آمي غالو خبيرة في ديناميكيات بيئة العمل، وتساعد زملاء العمل على تحقيق نقاشات بنّاءة، وتحثهم على "الخوض في مساحات تجعلهم غير مرتاحين عادة" لأن "هذه المساحات هي التي قد تساعد في تغيير منظورك للأمور وتجعل الناس أكثر انفتاحاً على تقبل أفكار جديدة".

واستدرك "لكن الكرة في ملعب المعارضين والشباب والأكاديميين لرفع الوعي ودحض خطط الأنظمة القائمة على صناعة الجهل ونشر الأكاذيب".

قد تختلفان على نوع الجبنة التي تريدان شرائها، لكن إذا لم يكن الأساس أن الطرفين راغبان في الجبن، لن تصلا إلى نتيجة".

في العقد الأخير قويت كثيرًا خطابات الهويّة الرافضة للعروبة في مصر ولبنان والسودان والمغرب برعاية الدولة في حين انتعشت المليشيات الطائفيّة فهدمت العمران والتمدن في أكثر من دولة عربية، وتوصل النظام العربي إلى مقاربته الجديدة لتصفية القضية الفلسطينية. ملخّص تلك المقاربة هو تجاهلها تمامًا. وهكذا دخل العرب في دين التطبيع أفواجًا، وبحماسة شبه دينية فعلًا، بدون اشتراطات ولو تجميلية بخصوص القضية الفلسطينية، ومع أسوأ الحكومات الإسرائيلية وأشنعها تطرّفًا، وارتاحت الولايات المتحدة الأمريكية لهذه المقاربة وشجّعتها.

وتكثر كذلك مع التطبيع إعلانات وفاة اللغة العربية وضرورة استبدال لغات أخرى بالعربية في التعليم أو الدعوة إلى تصعيد اللهجة المحلية، أو بالأصح اختيار لهجة محلية من مئات اللهجات المحلية (العربية أصلًا!) إلى مقام اللغة الرسمية للتعليم والبيروقراطية والإنتاج الثقافي

إن تماثلت أغراض السياسات فلن تتماثل نتائجها. في غرب أوروبا دول عاتية ومجتمعات متماسكة وإرث طويل من مآسي الحروب الفتّاكة التي لم يشهد العالم لها مثيلًا وتجاوزها ومسائل قومية حُلّت واقتصادات متينة. عربيًا لديك ثورات تتوالى طوال أكثر من عقد ولا تزال تفاعلاتها تتفجّر على شكل احتراب أهلي وانقلابات عسكرية وغير عسكرية وتغير في موازين القوى الإقليمية وتآكل لشرعية أنظمة كانت ذات يوم تتنعّم بشرعية منقطعة النظير (مثل نظام السيسي في مصر) وانهيار حواضر ومدن وتدهور اقتصادات وظهور أجيال جديدة في معمعة دوران هذه الرّحى الطاحنة.

وفي الأسبوع الماضي، شنت وسائل إعلام مصرية هجوما حادا على التطبيق الذي لقي رواجا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن جذب عددا كبيرا من الناشطين السياسيين، حيث وجه إعلاميون مقربون من نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، سهام النقد إلى التطبيق بزعم اضغط هنا خطورته على الأمن القومي المصري.

وهذا يساعد على تحفيز الإبداع من خلال رؤية الأشياء بطريقة مختلفة.

وأشار عبدالباسط إلى وجود اختلافات كبيرة بين الموجودين على التطبيق، لكن عودة الحوار والنقاش بينهم مرة أخرى شيء جيد، حيث حقق التطبيق متعة النقاش والحوار.

دوائر التخلف اليمني.. سوسيولوجيا الأبوة المعيقة حضاريا

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *